نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 5 صفحه : 179
و أولى؟!
و قال عمّار: انشدكم [1] اللّه أ ما سلّمنا على أمير المؤمنين هذا عليّ ابن أبي طالب- (عليه السلام)- في حياة رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و آله)- بإمرة المؤمنين؟
فزجره عمر [2] عن الكلام، و قام أبو بكر؛ فبعث عليّ- (عليه السلام)- خولة الى دار أسماء بنت عميس و قال [لها:] [3] خذي هذه المرأة أكرمي [4] مثواها، فلم تزل خولة عند أسماء بنت عميس حتى [5] قدم أخوها و تزوّجها [6] عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-.
فكان الدليل على علم أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، و فساد ما يورده القوم من سبيهم و أنّه- (عليه السلام)- تزوّج بها نكاحا، فقالت الجماعة: يا جابر ابن عبد اللّه أنقذك اللّه من حرّ النار كما انقذتنا من حرارة الشّك. [7]
التاسع و التسعون إقبال النخلة
1550/ 134- الراوندي: عن عبّاد بن كثير قال: قلت للباقر- (عليه السلام)-: ما حقّ المؤمن على اللّه؟ فصرف وجهه، فسألته عنه ثلاثا.