responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 178

عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- فذكروا له حالها، فقال- (عليه السلام)-: هي صادقة فيما قالت، و كان (من) [1] حالتها و قصّتها كيت و كيت في حال ولادتها.

و قال- (عليه السلام)-: إنّ كلّ ما تكلّمت به في حال خروجها من بطن امّها هو كذا و كذا، و كلّ ذلك مكتوب على لوح معها، فرمت باللّوح إليهم لمّا سمعت كلامه- (عليه السلام)-، فقرؤوه، فكان على ما حكى عليّ بن طالب- (عليه السلام)- لا يزيد حرفا و لا ينقص.

فقال (له) [2] أبو بكر: خذها يا أبا الحسن بارك اللّه لك فيها.

فوثب سلمان فقال: و اللّه ما اخذها [3] هنا منّة على أمير المؤمنين، بل للّه المنّة و لرسوله و لأمير المؤمنين- (عليه السلام)-، و اللّه ما أخذها إلّا لمعجزه الباهر و علمه القاهر و فضله الذي يعجز عنه (فضل) [4] كلّ ذي فضل.

ثمّ قال المقداد [5]: ما بال أقوام قد أوضح اللّه لهم طريق الهداية فتركوه، و أخذوا طريق العمى؟ و ما من يوم إلّا و تبيّن لهم فيه دلائل أمير المؤمنين- (عليه السلام)-.

و قال أبو ذرّ: و اعجبا لمن يعاند الحقّ، و ما من وقت إلّا و ينظر إلى بيانه، أيّها الناس (إنّ اللّه) [6] قد بيّن لكم فضل أهل الفضل؛ ثمّ قال: يا فلان أ تمنّ على أهل الحقّ بحقوقهم‌ [7] و هم بما في يديك أحقّ‌


[1] ليس في البحار، و في المصدر: حالها.

[2] ليس في المصدر و البحار.

[3] كذا في الأصل، و في المصدر و البحار: و اللّه ما لأحد هاهنا.

[4] ليس في المصدر و البحار.

[5] في المصدر: قام المقداد فقال.

[6] ليس في البحار.

[7] في المصدر و البحار: بحقّهم.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست