نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 51
بنت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- حتّى [1] توفّيت- (عليها السلام)-، فقدنا الرمّان و بقي التفّاح و السفرجل أيّام أبي، فلمّا استشهد أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، فقد (نا) [2] السفرجل، و بقي التفّاح على هيئته عند الحسن حتّى مات في سمّه، ثمّ بقيت التفّاحة إلى الوقت الذي حوصرت عن الماء، فكنت أشمّها إذا عطشت فيسكن [3] لهب عطشي، فلمّا اشتدّ عليّ العطش عضضتها، و أيقنت بالفناء.
قال عليّ بن الحسين- (عليهما السلام)-: سمعته يقول ذلك قبل مقتله بساعة، [فلمّا قضى نحبه- (صلوات الله عليه)-] [4] وجد ريحها من مصرعه، فالتمست فلم ير لها أثر، فبقي ريحها بعد الحسين- (عليه السلام)-، و لقد زرت قبره فوجدت ريحها تفوح من قبره، فمن أراد ذلك من شيعتنا الزائرين للقبر، فليلتمس ذلك في أوقات السحر، فإنّه يجده إذا كان مخلصا. [5]
السادس عشر و مائة أنّه مكتوب عن يمين العرش أنّ الحسين- (عليه السلام)- مصباح الهدى
1080/ 133- روي: عن أبي عبد اللّه الحسين- (عليه السلام)- [أنّه] [6]