responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 416

عليه و آله- و أعطاه ما لم يعطهم، و لم يكن عندهم، و كلّ ما كان عند رسول اللّه، فقد أعطاه أمير المؤمنين ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ إماما بعد إمام- عليهم صلوات اللّه- إلى يوم القيامة مع الزيادة التي تحدث في كلّ سنة، و في كلّ شهر، و في كلّ يوم.

[و] [1] انّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- كان قاعدا، فذكر اللحم، فقام رجل من الأنصار إلى امرأته- و كان لها عناق‌ [2]- فقال لها: هل لك في غنيمة؟

قالت: و ما ذاك؟

قال: أنّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يشتهي اللحم، فنذبح له عنزنا هذه.

قالت: خذها شأنك و إيّاها، و لم يملكا غيرها، و كان رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يعرفهما، فذبحها و سمطها و شواها، و حملها إلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- وضعها بين يديه.

قال فجمع أهل بيته و من أحبّ من أصحابه.

[فقال:] [3] كلوا و لا تكسروا لها عظاما، و أكل معه الأنصاريّ، فلمّا شبعوا و تفرّقوا، رجع الأنصاري [إلى بيته‌] [4] و إذا العناق تلعب على باب داره‌ [5].

ثمّ قال الراوندي: و روي أنّه- (عليه السلام)- دعا غزالا، فأتى فأمر


[1] من المصدر.

[2] العناق: الانثى من أولاد المعز و الغنم من حين الولادة إلى تمام الحول.

[3] من المصدر.

[4] من المصدر.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: بابه.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست