responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 409

يبرزن فيصفقنه‌ [1] و أمّا الخضلة فلست‌ [2] أنا فاعلها، و لكن النساء أخذن طيبا فخضّلنني به، و هو يستحبّ و أمّا الصبغ في الثوبين، فأنا قريب عهد بعرس ابنة عمّي، و لي منذ استخرجتها أربعة أيّام، ثمّ قبض على عضادتي الباب، و قال: يا غلام هات السّفط [3] الابيض، فأقبل السّفط الأبيض، حتّى صار بين يديه، فقلت له: يا سيّدي من جاء بالسّفط؟

فقال: بعض خدمي من الجنّ، ثمّ فكّ الخاتم و بكى بكاء شديدا، ثمّ أخذ الدرع و المغفر فلبسها، و قام قائما.

فقال: كيف ترى؟

قلت: كأنّهما أفرغا إليك‌ [4] يا بن رسول اللّه إفراغا.

قال: هكذا كانت على جدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و جدي أمير المؤمنين و عمّي الحسن و أبي الحسين- (عليهم السلام)- و اللّه لا يراهما أحد إلّا على القائم (المهدي) [5] من ذريتي- (عليه السلام)-. [6]

السابع و الثمانون خبر إبليس معه- (عليه السلام)-

1397/ 145- عنه: باسناده، عن عليّ بن موسى، عن موسى بن جعفر- (عليهم السلام)-، قال: دخلت عليه طائفة من شيعة الكوفة، فقالوا: يا بن‌


[1] في عبارة المصدر غلق كثير بحيث لا يفهم منه المقصود.

[2] في المصدر: فليس.

[3] السفط: كالجوالق او كالقفّة و الجمع: السفاط.

[4] في المصدر: عليك.

[5] ليس في المصدر.

[6] الهداية الكبرى للحضيني: 47- 48.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست