responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 408

ابن الحسين- (عليهما السلام)-، فنظرت إليه حتّى انصرف، فتبعته حتّى عرفت منزله، فلمّا كان من الغد و تعالى النهار أقبلت إليه، فإذا بابه مفتوح‌ [1] فأنكرت ذلك، لأنّ أبواب الأئمة- (عليهم السلام)- تصفق أبدا، فقرعت الباب، فصاح بي يا كنكر ادخل فدخلت إليه.

فقلت: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له و أنّ محمّدا عبده و رسوله و انّك حجّة اللّه على خلقه، هذا و اللّه لقب لقّبتني به أمّي، ما عرفه خلق [ف] [2] قال: اجلس فإنّا حجج اللّه و خزنة وحي اللّه، فينا الرسالة و النبوّة و الإمامة و [نحن‌] [3] مختلف الملائكة، و بنا يفتح اللّه و بنا يختم.

قال أبو خالد: فأطلت‌ [4] الجلوس و وقع عليّ الغلق في‌ [5] فتح الباب، و كانت لحيته ملوّثة غالية، عليه ثوبان مورّدان.

فقال [لي‌] [6]: يا كنكر أتعجب‌ [7] من فتح الباب، و من الخضلة [8] و الصبغ الّذي في الثوبين؟ [ف] [9] قلت: نعم.

قال لي: يا أبا خالد، أمّا الباب فخرجت خادمة من الدار لا علم لها في التواء الباب مفتوحا، و لا يجوز لبنات رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- أن‌


[1] في المصدر: مصفوق، و في نسخة: مفتوح.

[2] من المصدر.

[3] من المصدر.

[4] في المصدر: فطلبت الجلوس.

[5] في المصدر: من فتح.

[6] من المصدر.

[7] في المصدر: أقلقت؟

[8] يقال: اخضلت اللحية: اي اختلطت و التلويث و الاثياب الاختلاط.

[9] من المصدر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست