نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 401
لي خدمة و مودّة و انقطاعا إليك، فأسألك بحرمة اللّه و حرمة أمير المؤمنين، إلّا أخبرتني أنت الإمام الّذي فرض اللّه طاعتك على الخلق [1]؟
قال: يا أبا خالد! (لقد) [2] حلّفتني (باللّه) [3] العظيم، الإمام عليّ و على جميع الخلق، عليّ بن الحسين- (عليهما السلام)- [فأقبل أبو خالد لما سمع مقالة ابن الحنفيّة إلى علي بن الحسين- (عليهما السلام)-] [4] حتّى دخل عليه فسلّم عليه فقال [5] له: مرحبا يا أبا خالد (يا) [6] كنكر ما كنت آتيا زائرا [7]، فما بدا لك فينا؟
فخرّ أبو خالد ساجدا شاكرا للّه لمّا سمع كلام عليّ بن الحسين- (عليه السلام)- و قال: الحمد للّه الّذي لم يمتني حتّى عرفت إمامي فقال له عليّ بن الحسين: و كيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟
قال: إنّك دعوتني باسمي الّذي سمّتني به أمّي و ما سمعه أحد من النّاس.
قال له:- (عليه السلام)- و ما معنى كنكر؟
قال: يا مولاي إنّك أعلم به.
قال: إنّك كنت ثقيلا في بطنها و أنت حمل فكانت تقول بلغة