responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 400

فقالوا: يا بن رسول اللّه ما علمنا أنّ هذا هاهنا [1] فإذا بهاتف من جانب الفسطاط، يسمع النّاس كلامه و لا يرون شخصه، و هو يقول: يا بن رسول اللّه لا تحوّل فسطاطك، فإنّا نحتمل ذلك، و نرى ذلك علينا فرضا، و طاعتك طاعة اللّه و خلافك خلاف على اللّه، و هذه ألطافنا قد أهديناها لك، فنحبّ أن تأكل منها.

فنظر- (صلوات الله عليه)- و إذا بطبق عظيم بجانب الفسطاط و أطباق أخر دونه، فيها عنب و رطب و رمّان و موز و من سائر الفواكه، فدعا- (عليه السلام)- بكل من كان عنده‌ [2]، فأكل و أكلوا (عنده) [3] معه تلك الهدايا، و قال لهم:

هذه اخوانكم من الجنّ المؤمنين، ثمّ رحل.

و هذا الحديث قد تقدّم فيما في معناه، و هنا زيادة في الحديث على ما تقدّم. [4]

الثاني و الثمانون علمه- (عليه السلام)- بالغائب‌

1391/ 139- و عنه: باسناده عن عليّ بن الطيّب الصابوني، عن محمّد بن عليّ، عن عليّ بن الحسين، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر- (عليه السلام)-، يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمّد بن الحنفيّة دهرا، و ما كان يشك أنّه إمام، حتّى أتاه ذات يوم، فقال له: جعلت فداك إنّ‌


[1] في المصدر: أن هذا يكون هكذا.

[2] في المصدر: معه.

[3] ليس في المصدر.

[4] الهداية الكبرى للحضيني: 46 (مخطوط).

و قد تقدم الحديث كما في المتن عن دلائل الامامة في المعجزة: 27.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست