نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 389
عليّ بن الحسين- (عليهما السلام)- أخرج من بدن هذه الجارية، و لا تعد إليها».
ففعل كما أمره فخرج عنها و أفاقت الجارية من جنونها و طالبه [1] بالمال فدافعه، فرجع إلى زين العابدين- (عليه السلام)- (فعرّفه) [2] فقال: يا أبا خالد أ لم أقل لك إنّه يغدر بك؟! و لكن سيعود إليها [غدا،] [3] فإذا أتاك فقل: «إنّما عاد إليها لأنّك لم تف بما ضمنت [لي] [4]، فإن وضعت عشرة آلاف درهم على يد عليّ بن الحسين- (عليهم السلام)- فإنّي أبريها [5] و لا يعود إليها أبدا.
[فلما كان بعد ذلك أصابها من الجن عارض، فأتى أبوها إلى أبي خالد، فقال له أبو خالد: ضع المال على يد علي بن الحسين- (عليهما السلام)- فإنّي اعالجها على أن لا يعود إليها أبدا] [6] [فوضع المال على يدي علي ابن الحسين- (عليهما السلام)-] [7] و ذهب أبو خالد إلى الجارية، و قال في اذنها كما قال اوّلا، ثمّ قال: إن عدت إليها أحرقتك بنار اللّه.
فخرج و أفاقت الجارية و لم يعد إليها، فأخذ أبو خالد المال و اذن له في الخروج إلى والديه، و مضى [8] بالمال حتّى قدم على [9] والديه.
[1] كذا في المصدر، و في الأصل: و طالب لابيها بالمال.