نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 388
السادس و السبعون إخباره بالغائب في طاعة الجنّ له- (عليه السلام)-
1384/ 132- الرّاوندي: قال روي عن أبي الصّباح الكناني، قال:
سمعت الباقر- (عليه السلام)- يقول: إنّ الكابلي خدم عليّ بن الحسين- (عليه السلام)-، برهة من الزمان، ثمّ شكا شوقه إلى والديه، و سأله الإذن في الخروج إليهما [1]، فقال له- (عليه السلام)- يا كنكر إنّه يقدم علينا غدا رجل من أهل الشام، له قدر و جاه و مال، و ابنة له [2] قد أصابها عارض من الجنّ، و هو يطلب من يعالجها، و يبذل في ذلك ماله، فإذا قدم فصر إليه في اوّل النّاس، و قل له: «أنا اعالج ابنتك بعشرة آلاف درهم» فإنّه يطمئن إلى قولك، و يبذل لك ذلك.
فلمّا كان من الغد قدم الشامي و معه ابنته و طلب معالجا.
فقال له أبو خالد: أنا اعالجها على أن تعطيني عشرة آلاف درهم و على أن لا [3] يعود إليها أبدا، فضمن أبوها له ذلك.
فقال زين العابدين- (عليه السلام)- لأبي خالد: إنّه سيغدر بك ثم [قال: قد ألزمته المال] [4].
قال: فانطلق، فخذ باذن الجارية اليسرى و قل: «يا خبيث يقول لك:
[1] كذا في المصدر، و في الأصل: والدته و ... إليها.