responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 226

نريد زيارة أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فلمّا صرنا إلى الثويّة [1]، نزل فصلّى ركعتيه، فقلت: يا سيدي! ما هذه الصلاة؟

قال: موضع منبر القائم- (عليه السلام)-، أحببت أن اشكر اللّه في هذا الموضع، ثمّ مضى و مضيت معه، حتّى انتهى إلى القائم الّذي على الطريق، فنزل فصلّى ركعتين.

فقلت: ما هذه الصلاة؟

قال هاهنا نزل القوم الذين كان معهم رأس الحسين- (عليه السلام)- في صندوق فبعث اللّه عزّ و جلّ طيرا، فاحتمل الصندوق بما فيه فمرّ بهم جمّال، فاخذوا رأسه و جعلوه في الصندوق فحملوه‌ [2]، و نزلت و صليت هاهنا، شكرا للّه ثمّ مضى و مضيت معه، حتى انتهى إلى موضع، فنزل و صلّى ركعتين، قال هاهنا قبر أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، أما إنّه لا تذهب الأيّام حتّى يبعث اللّه رجلا ممتحنا في نفسه، في القتل، يا بني عليه حصنا، فيه سبعون طاقا.

قال حبيب بن الحسين: سمعت هذا الحديث، قبل أن يا بنى على الموضع شي‌ء، ثمّ إنّ محمد بن زيد وجّه، فبني عليه، فلم تذهب الأيّام حتى امتحن محمد في نفسه بالقتل. [3]


[1] هو بالفتح، ثم الكسر، و ياء مشدّدة، و يقال: بلفظ التصغير: موضع قريب من الكوفة. و قيل:

بالكوفة، و قيل: خريبة إلى جانب الحيرة، على ساعة منها ذكر أنّها كانت سجنا للنعمان.

«مراصد الاطلاع: 1/ 2302».

[2] لعلّ هذه القضيّة إن تمّ سند الرواية وقعت بعد رجوع أهل البيت- (عليهم السلام)- من الشام.

على أنّه- (عليه السلام)- دفن قبل رجوع أهل البيت حيث طلبه الامام السجاد- (عليه السلام)- من يزيد، قال: لا تصل إليه بعد.

[3] دلائل الامامة: 244 و عنه المؤلف في حلية الأبرار: 2/ 638 (ط. ق).

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست