نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 227
الثالث و التسعون و مائة علمه- (عليه السلام)- بأجله بمن يقتل معه و انّ ابنه عليّا- (عليه السلام)- لا يقتل، و إنّه أبو أئمة ثمانية
1252/ 305- ابن حمدان الحضيني، في هدايته، بإسناده، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت عليّ بن الحسين سيّد العابدين- (عليه السلام)-، يقول: لمّا كان اليوم الذي استشهد فيه أبي- (عليه السلام)-، جمع أهله و أصحابه في ليلة ذلك اليوم، فقال لهم: يا أهلي و شيعتي اتخذوا هذا الليل جملا لكم، فانجوا بأنفسكم، فليس المطلوب غيري [1]، و لو قتلوني ما فكّروا فيكم. فانجوا رحمكم اللّه، فأنتم في حلّ وسعة من بيعتي و عهدي الذي عاهدتموني عليه.
فقال إخوته و أهله و أنصاره بلسان واحد: و اللّه يا سيدنا يا أبا عبد اللّه لا خذلناك [2] أبدا، أيّ شيء يقول [3] الناس: تركوا إمامهم و كبيرهم و سيّدهم وحده، حتّى قتل، و نبلو بيننا و بين اللّه تعالى [4] عذرا، و لا نخلّيك [و حاش للّه أن يكون ذلك أبدا أو] [5] نقتل دونك.
فقال- (عليه السلام)- يا قوم! فانّي غدا اقتل، و تقتلون كلّكم معي، حتّى لا يبقى منكم أحد.
و يأتي في المعجزة: 248 من معاجز الامام الصادق- (عليه السلام)-.