responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 78

ارتحال [العسكر] [1] عسكر بني اميّة، فرأيت عجائب لا أقدر (أن) [2] أحكي إلّا بعضها.

منها: أنّه إذا هبّت الرياح تمرّ عليّ نفحات كنفحات المسك و العنبر، و إذا سكنت أرى نجوما تنزل من السماء [إلى الأرض‌] [3]، و ترقى من الأرض إلى السماء مثلها، و أنا منفرد مع عيالي، و لا أرى أحدا أسأله عن ذلك، و عند غروب الشمس يقبل أسد من القبلة فأولّي عنه إلى منزلي، فإذا أصبحت و طلعت الشمس و ذهبت من منزلي، أراه مستقبل القبلة ذاهبا.

فقلت في نفسي: إنّ هؤلاء خوارج قد خرجوا على عبيد اللّه بن زياد، فأمر بقتلهم، و أرى [منهم‌] [4] ما لم أره من سائر القتلى، فو اللّه هذه الليلة لا بدّ من المساهرة لأنظر [5] هذا الأسد أ يأكل من هذه الجثث أم لا.

فلمّا صار عند غروب الشمس، و إذا به (قد) [6] أقبل فحقّقته فإذا هو هائل المنظر، فارتعدت منه و خطر ببالي إن كان مراده لحوم بني آدم فهو يقصدني، و أنا احاكي نفسي بهذا فمثلته، و هو يتخطّى القتلى حتّى وقف على جسد كأنّه الشمس إذا طلعت، فبرك عليه، فقلت: يأكل منه؟! فإذا به يمرّغ وجهه عليه و هو يهمهم و يدمدم.


[1] من البحار.

[2] ليس في البحار.

[3] من البحار.

[4] من البحار.

[5] في البحار: لأبصر.

[6] ليس في البحار.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست