الثالث و التسعون و أربعمائة أنّه- (عليه السلام)- لم ير في قبره بعد وضعه و شرج اللبن عليه
726- الشيخ في التهذيب: عن محمّد بن أحمد بن داود القمّي، قال: أخبرني محمّد بن عليّ بن الفضل [2]، قال: حدّثني علي بن الحسين ابن يعقوب من بني [3] خزيمة قراءة عليه، قال: حدّثنا [جعفر بن محمد بن يوسف الأزدي، قال: حدّثنا عليّ بن بزرج الخيّاط، قال: حدّثنا] [4] عمرو، قال: جاءني سعد الإسكاف فقال: يا بنيّ تحمل الحديث؟
فقلت: نعم.
فقال: حدّثني أبو عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: (إنّه) [5] لمّا اصيب أمير المؤمنين- (عليه السلام)- قال للحسن و الحسين- (عليهما السلام)-: غسّلاني و كفّناني [و حنّطاني] [6] و احملاني على سريري، و احملا مؤخّره تكفيان مقدّمه، فإنّكما تنتهيان إلى قبر محفور، و لحد ملحود، و لبن موضوع، فالحداني و اشرجا [اللبنة] [7] عليّ، و ارفعا لبنة ممّا يلي رأسي فانظرا ما تسمعان.
فأخذا اللبنة من عند الرأس بعد ما أشرجا عليه اللبن فإذا ليس في
[1] أمالي الشيخ الطوسي: 2/ 295 و عنه البحار: 15/ 160 ح 91.