نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 542
فقال الآخر: يا أبا الحسن إني أجد فيكما [1] رائحة طيبة، فهل كان من [2] طعام، فضربت بيدي [3] إلى كمّي لأعطيهما رمّانة، فلم أر في كمّي شيئا، فاغتممت لذلك [4].
فلمّا افترقنا و مضى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- [إلى منزله] [5] و قربت من باب فاطمة- (عليها السلام)- وجدت في كمّي خشخشة، فنظرت فإذا الرمّان في كمّي، فدخلت و ألقيت رمّانة إلى فاطمة، و الآخرتين إلى الحسن و الحسين- (عليهم السلام)-، ثم خرجت إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- فلمّا رآني قال:
يا ابا الحسن تحدثني أم احدّثك؟
فقلت: حدّثني يا رسول اللّه فإنّه أشفى للغليل، فاخبر بما كان معي. [6]
الخامس و الثمانون الرمّان و العنب
1045/ 98- ابن شهرآشوب: عن الكشف و البيان، عن الثعلبي، بالاسناد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه- (عليهما السلام)- قال: مرض النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- فاتاه جبرائيل بطبق فيه رمّان و عنب فأكل النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- منه، فسبّح ثم دخل عليه الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- فتناولا منه، فسبّح