نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 527
و آله- لم يدخل على أحدهما ألم ترجيح الكتابة، و لم يرد [كسر قلبهما و كذلك] [1] أمير المؤمنين و لا فاطمة الزهراء- (عليها السلام)- كسر (قلبهما) [2] و كذلك ربّ العزّة لم [يرد] [3] كسر قلب أحدهما، بل أمر من قسم اللؤلؤة بينهما لجبر قلبهما، و أنت هكذا تفعل بابن بنت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- افّ لك و لدينك يا يزيد فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ[4].
ثم إنّ النصراني، نهض إلى رأس الحسين- (عليه السلام)- و احتضنه و جعل يقبله [هو] [5] و يبكي، و يقول: يا حسين اشهد لي عند جدّك محمد المصطفى و عند أبيك (علي) [6] المرتضى و عند امّك فاطمة الزهراء- (صلوات الله عليهم اجمعين)-.
شعر:
خيرة اللّه أحمد و علي * * * و بتول و شبّر و شبير
قد أتى شبّر و معه شبير * * * رقما الخطّ و هو خطّ نضير