نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 498
طريد رسول اللّه- صلّى اللّه- عليه و آله- [و اللّه] [1] ما بين جابرس و جابلق احدهما بباب المشرق و الآخر بباب المغرب، رجلان ممن ينتحل الاسلام أعدى للّه و لرسوله و لاهل بيته منك و من أبيك إذا كان، و علامة قولي فيك إنك إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبيك [2].
قال: فو اللّه ما قام مروان من مجلسه حتى غضب فانتفض [3] و سقط رداؤه عن عاتقه. [4]
1012/ 65- و روى هذا الحديث ابن شهرآشوب في كتاب المناقب: عن الكلبي، أنه قال: [قال] [5] مروان للحسين- (عليه السلام)-: لو لا فخركم بفاطمة بم كنتم تفتخرون [6] علينا؟ فوثب الحسين- (عليه السلام)- [و كان- (عليه السلام)- شديد القبضة،] [7] فقبض على حلقه فعصره، و لوى عمامته في عنقه حتى غشي عليه ثم تركه، (ثم تكلم و قال في آخر كلامه:) [8] و اللّه ما بين جابرسا و جابلقا ممن ينتحل الاسلام، أعدى للّه و لرسوله و لاهل بيته منك و من أبيك إذ كان، و علامة قولي فيك إنّك إذا غضبت سقط رداؤك عن عاتقك [9]. [قال: فو اللّه ما قام مروان من مجلسه حتّى غضب فانتقض،