نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 491
فعلت.
قالت: أرنيها، فما زاد أن تكلم بسم اللّه. و في رواية اخرى بسم اللّه الرحمن الرحيم فخفضت [له] [1] الأرض حتّى أراها مضجعه، و مكانه، و مكان أصحابه، و أعطاها من تلك التربة، فخلطتها مع التربة التي كانت معها [2]، ثم خرج الحسين- (صلوات الله عليه)- و قد قال لها: (إنّي) [3] مقتول يوم عاشوراء.
فلمّا كانت تلك الليلة التي صبيحتها قتل الحسين بن علي- (عليه السلام)- [فيها] [4] أتاها رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [في المنام] [5] أشعث مغبرا باكيا، (فقالت: يا رسول اللّه مالي أراك أشعث أغبر باكيا) [6]؟
فقال: دفنت ابني الحسين و أصحابه الساعة. فانتبهت أمّ سلمة- (رضي الله عنها)-، فصرخت بأعلى صوتها، فقالت: وا ابناه فاجتمع أهل المدينة، و قالوا لها: ما الذي دهاك؟
فقالت: قتل ابني الحسين بن علي- (صلوات الله عليهما)-.