responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 426

[قال:] [1] فجعل النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- كلّما اشتاق إلى الشجرتين يشمّ الحسن و الحسين و يلثمهما و هو يقول: [صدق أخي جبرائيل ثمّ يقبل الحسن و الحسين و يقول:] [2] يا أصحابي إنّي أودّ أنّي اقاسمهما حياتي لحبّي لهما فهما ريحانتاي من الدنيا.

فتعجّب الرجل من وصف النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- للحسن و الحسين فكيف [لو شاهد النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-] [3] من سفك دمائهم و قتل رجالهم و ذبح أطفالهم و نهب أموالهم و سبي حريمهم (فويل لهم من عذاب يوم القيامة و بئس المصير) [4]. [5]

الثالث معجزات مولده- (عليه السلام)-

952/ 5- عن ابن عبّاس: قال لمّا أراد اللّه تعالى أن يهب لفاطمة الزهراء (الحسين- (عليه السلام)-) [6] و كان (مولده) [7] في رجب في اثني عشر ليلة خلت منه، فلمّا وقعت في طلقها أوحى اللّه عزّ و جلّ إلى لعيا و هي حوراء من (حور) [8] الجنّة و أهل الجنان إذا أرادوا أن ينظروا إلى شي‌ء حسن نظروا إلى لعيا.

قال: و لها سبعون ألف وصيفة و سبعون الف قصر و سبعون ألف مقصورة و سبعون ألف غرفة مكلّلة بأنواع الجواهر و المرجان و قصر لعيا


(1- 3) من المصدر.

[4] ليس في المصدر.

[5] المنتخب للطريحي: 359- 360.

و قد تقدّم في المعجزة: 66 من معاجز الامام الحسن- (عليه السلام)- مع تخريجاته.

(6- 8) ليس في المصدر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست