نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 416
الحسن- (عليه السلام)- [اعزبي] [1] مالك بمحفل [2] الرجال فانك امرأة، ثم ان الحسن- (عليه السلام)- سكت ساعة ثم نفض ثوبه و نهض ليخرج فقال له ابن العاص: اجلس فاني اسألك مسائل.
فقال- (عليه السلام)-: سل عما بدا لك.
قال عمرو: اخبرني عن الكرم و النجدة و المروة.
فقال- (عليه السلام)-: اما الكرم فالتبرع [3] بالمعروف و الاعطاء قبل السؤال و اما النجدة فالذّب عن المحارم و الصبر في المواطن و المكاره [4] و اما المروة فحفظ الرجل دينه و احرازه نفسه من الدنس و قيامه باداء الحقوق و افشاء السلام، (و نهض) [5] فخرج.
فقال عمرو: إليك عني ان أهل الشام لم يحبوك محبة ايمان و دين انما احبّوك للدنيا ينالونها منك و السيف و المال بيدك فما يغني عن الحسن كلامه ثم شاع امر [الشابّ] [7] الأموي و أتت زوجته إلى الحسن- (عليه السلام)- فجعلت تبكي و تتضرع فرقّ لها و دعا له فجعله اللّه تعالى كما كان [8].