نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 41
فلمّا برد السحر نام، فحرّكه أمير المؤمنين- (عليه السلام)- برجله و قال له الصلاة، فقام إليه فضربه. [1]
الثاني و الثمانون و أربعمائة يعلم أنّ ابن ملجم قاتله- (عليه السلام)-
706- السيّد المرتضى في عيون المعجزات: قال: روي أنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- كلّما رأى عبد الرحمن بن ملجم المرادي- لعنه اللّه- قال لمن حوله: هذا قاتلي.
فقال له قائل: أ فلا تقتله، يا أمير المؤمنين؟
فقال- (عليه السلام)-: كيف أقتل قاتلي؟! كيف أردّ قضاء اللّه سبحانه؟!
و لمّا اختار اللّه سبحانه لأمير المؤمنين- (عليه السلام)- ما عنده كان [من] [2] حديث الضربة و ابن ملجم- عليه اللعنة- ما رواه أصحاب الحديث من أنّ الضربة كانت قبل العشر الأخير من رمضان سنة احدى و أربعين من الهجرة، و روي سنة أربعين. [3]
707- سعد بن عبد اللّه: قال: حدّثنا أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال و محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن عليّ بن أسباط، عن بعض رجاله، رفعه إلى أمير المؤمنين- (عليه السلام)- قال: دخل أمير المؤمنين- (عليه السلام)- الحمّام فسمع صوت [4] الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- قد علا فخرج إليهما فقال لهما: ما لكما فداكما أبي و امّي؟
[1] إرشاد المفيد: 15، و عنه البحار: 42/ 226 ح 38، و أورده في إعلام الورى: 161.