نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 384
فلحقه الحسين- (عليه السلام)- و صعدوا [حتّى] [1] رأيتهم دخلوا الجنة من أعلاها، ثم نظر إليّ [من] [2] هناك رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و قبض على يد الحسين و قال: يا جابر هذا ولدي معي هاهنا فسلم له أمره و لا تشك لتكون مؤمنا.
قال جابر: فعميت عيناي ان لم اكن رأيت ما قلت [من رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-] [3].
و سيأتي من ذلك ان شاء اللّه تعالى في معاجز الصادق- (عليه السلام)-. [4]
التسعون ذكر الدابّة البحريّة له- (عليه السلام)-
938/ 100- صاحب بستان الواعظين: قال: روي عن محمد بن إدريس، قال: رأيت بمكة اسقفا و هو يطوف بالكعبة فقلت له: ما الذي رغب بك عن دين آبائك؟
فقال: تبدلت خيرا منه.
فقلت: له كيف ذلك؟
قال: ركبت البحر فلمّا توسطنا البحر انكسر بنا المركب فعلوت لوحا فلم تزل الأمواج تدفعني حتى رمتني في جزيرة من جزائر البحر، فيها أشجار كثيرة و لها ثمر أحلى من الشهد، و ألين من الزبد، و فيها نهر جار عذب فحمدت اللّه على ذلك فقلت آكل من الثمر و اشرب من هذا النهر حتى يأتيني اللّه بالفرج.
فلمّا ذهب النهار خفت على نفسي من الدواب فعلوت شجرة من
(1- 3) من المصدر.
[4] الثاقب في المناقب: 322 ح 1، و أورده المؤلف في معالم الزلفى: 90 ح 48.
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 384