responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 369

(ان) [1] عرسنا أخّرناه إلى الآخرة، و في القيامة بأي شي‌ء أعرفك؟ و في ايّ مكان أراك؟

فمسك القاسم يده و ضربها على ردنه و قطعها و قال: يا بنت العمّ اعرفيني بهذه الردن المقطوعة فانفجع‌ [2] أهل البيت بالبكاء لفعل القاسم، و بكوا بكاء شديدا، و نادوا بالويل و الثبور.

قال من روى: فلمّا راى الحسين- (عليه السلام)- أنّ القاسم يريد البراز، قال له: يا ولدي أتمشي برجلك إلى الموت؟

قال: و كيف يا عمّ و أنت بين الأعداء وحيد فريد لم تجد محاميا و لا صديقا؟ روحي لروحك الفداء، و نفسي لنفسك الوقاء.

ثم ان الحسين- (عليه السلام)- شق أزياق القاسم و قطع عمامته نصفين ثم أدلاها على وجهه ثم‌ [3] ألبسه ثيابه بصورة الكفن و شدّ سيفه بوسط القاسم و أرسله إلى المعركة.

ثم إنّ القاسم قدم على عمر بن سعد و قال: يا عمر أ ما تخاف (من) [4] اللّه أ ما تراقب اللّه يا أعمى القلب أ ما تراعي رسول اللّه [- (صلى اللّه عليه و آله)

فقال عمر بن سعد: أ ما كفاكم التجبر؟ أ ما تطيعون يزيد؟

فقال القاسم:] [5] لا جزاك اللّه خيرا تدّعي الاسلام و آل رسول اللّه-


[1] ليس في المصدر.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: فانفجعوا.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: و.

[4] ليس في المصدر.

[5] من المصدر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست