نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 358
تأوي إليها ارواح المشركين فهي عين يقال لها برهوت، و اما العين التي تأوي إليها ارواح المؤمنين فهي عين يقال لها سلما.
و اما المؤنث فهو الذي لا يدري اذكر هو أم انثى فانه ينتظر به فإن كان ذكر احتلم و ان كان انثى حاضت و بدى ثديها و الا قيل له بل على الحائط فإن اصاب بوله الحائط فهو ذكر و ان انتكص بوله كما ينكص بول البعير فهي امرأة.
و اما عشرة اشياء بعضها اشد من بعض فاشد شيء خلقه اللّه الحجر، و اشد من الحجر الحديد [يقطع به الحجر] [1] و اشد من الحديد النار تذيب الحديد، و اشد من النار الماء يطفئ النار، و اشد من الماء السحاب يحمل الماء، و اشد من السحاب الريح تحمل السحاب، و اشد من الريح الملك الذي يرسلها، و اشد من الملك ملك الموت الذي يميت الملك، و اشد من ملك الموت الموت الذي يميت ملك الموت، و اشد من الموت أمر اللّه الذي يميت الموت.
فقال الشامي: اشهد انك ابن رسول اللّه حقا و ان عليّا اولى بالامر من معاوية ثم كتب هذه الجوابات و ذهب بها إلى معاوية فبعثها (معاوية) [2] إلى ابن الاصفر فكتب إليه ابن الاصفر: يا معاوية (لم) [3] تكلّمني بغير كلامك و تجيبني بغير جوابك اقسم بالمسيح ما هذا جوابك و ما هو الّا من معدن النبوّة و موضع الرسالة و امّا أنت فلو سألتني