نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 355
قال: فرجع يزيد إلى معاوية و كتب إليه الملك كتابا ان [1] من اتاه اللّه العلم بعد نبيّكم [2] و حكم بالتوراة و ما فيها و الانجيل و ما فيه و الزبور و ما فيه و القرآن و ما فيه فالحق و الخلافة له.
و كتب إلى علي بن أبي طالب- (عليه السلام)-: ان الحق و الخلافة لك و بيت النبوة (فيك) [3] و في ولدك فقاتل من قاتلك يعذبه اللّه بيدك (ثم يخلده نار جهنم) [4] فإن من قاتلك نجده (عندنا) [5] في الانجيل انّ عليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس اجمعين و عليه لعنة أهل السموات و الارضين. [6]
الثامن و السبعون ردّه- (عليه السلام)- سؤال ابن الأصفر
925/ 87- الطبرسي في الاحتجاج: قال: روى محمد بن قيس، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر- (عليه السلام)- قال: بينا أمير المؤمنين- (عليه السلام)- في الرحبة و الناس عليه متراكمون فمن بين (مستفت و من بين مستعد) [7]، اذ قام إليه رجل فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة اللّه و بركاته.