نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 334
ثم دخل عليه الحسن و الحسين فتناولا منه فسبح الرمان و العنب، ثم دخل علي فتناول منه فسبح أيضا، ثم دخل رجل من اصحابه فاكل فلم يسبح، فقال جبرائيل: انما ياكل هذا نبي أو وصي أو ولد نبيّ. [1]
الحادي و السبعون الملك الّذي نزل على صفة الطير
917/ 79- ابن شهرآشوب عن كتاب المعالم: ان ملكا نزل من السماء على صفة الطير فقعد على يد النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- فسلم عليه بالنبوة و على يد عليّ فسلم عليه بالوصية و على يد [2] الحسن و الحسين فسلم عليهما بالخلافة.
فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- لم لم تقعد على يد فلان؟
فقال: انا لا اقعد أرضا عصي عليها اللّه فكيف اقعد على يد عصت اللّه. [3]
الثاني و السبعون الملك الّذي نزل يبشّر النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- انّ الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة
918/ 80- المفيد في أماليه: قال: أخبرني أبو حفص عمر بن محمد الصيرفي، قال: اخبرنا محمد بن ادريس، قال: حدّثنا الحسن بن عطية، قال: حدّثنا رجل يقال له اسرائيل [4] عن ميسرة بن حبيب، عن
[1] مناقب آل أبي طالب: 3/ 390 و عنه البحار: 43/ 288 و العوالم: 16/ 78 ح 1.
[2] كذا في المصدر و البحار و نسخة «خ»، و في الأصل: يدي.
[3] مناقب آل أبي طالب: 3/ 392 و عنه البحار: 43/ 291 ح 53 و العوالم: 16/ 81 ح 1.
[4] كذا في المصدر، و في الأصل: اسرائيل بن مسيرة، و هو مصحف، و اسرائيل هو ابن
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 334