نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 293
السماء في رهط من الملائكة و بشر ذلك (الملك) [1] برضاء اللّه عنه و برده إلى سيرته الاولى ثم ارتفعوا به إلى السماء و هم يسبحون اللّه تعالى.
ثم رجع جبرائيل- (عليه السلام)- إلى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و هو متبسم، فقال: يا رسول اللّه ان ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع سماوات و يقول لهم: من مثلي و أنا في شفاعة السيّدين السندين الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- [2]؟ [3]
الثالث و الخمسون إسلام صالح اليهودي
899/ 61- الفخري: قال: روي أن النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- خرج من المدينة غازيا و اخذ معه عليّا و بقي الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- عند امّهما لانهما (طفلان) [4] صغيران، فخرج الحسين- (عليه السلام)- ذات يوم من دار أمه يمشي في شوارع المدينة- و كان عمره يومئذ ثلاث سنين- فوقع بين نخيل و بساتين حول المدينة فجعل يسير في جوانبها و يتفرج في مضاربها فمر على [5] يهودي يقال له صالح بن