responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 290

و قد وكل اللّه بهما ملكا يحفظهما و ان قاما أو قعدا و ان ناما [1] و هما في حضيرة بني النجار، ففرح النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- بذلك و سار جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره‌ [2] و المسلمون من حوله حتى دخلوا حضيرة بني النجار و ذلك (الملك) [3] الموكل بهما قد جعل احد جناحيه تحتهما و الآخر فوقهما و على كل واحد منهما دراعة من صوف و المداد على شفتيهما و إذا الحسن معانق للحسين- (عليهما السلام)- [و هما نائمان فجثى النبي على ركبتيه و لم يزل يقبلهما حتى استيقظا] [4].

فحمل الرسول- (صلى اللّه عليه و آله)- الحسين و جبرائيل الحسن و خرج النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- من الحضيرة و هو يقول: معاشر الناس اعلموا ان من ابغضهما في النار و من احبهما فهو في الجنة و من كرامتهما [5] على اللّه تعالى سماهما في التوراة شبر و شبير. [6]

الثاني و الخمسون الملك الّذي بصورة الثعبان يحرسهما

898/ 60- الفخري: عن سلمان الفارسي- (رضي الله عنه)- قال اهدي إلى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- قطف من العنب في غير أوانه فقال لي: يا سلمان‌


[1] في المصدر: ناما أو قعدا أو قاما.

[2] في المصدر: بشماله.

[3] ليس في المصدر.

[4] من المصدر.

[5] في المصدر: كرمهما.

[6] المنتخب للطريحي: 269. و أخرجه في البحار: 43/ 302 و العوالم: 16 ضمن ح 1 عن كشف الغمة: 1/ 524 نحوه.

و يأتي في المعجزة: 91 من معاجز الامام الحسين- (عليه السلام)-.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست