نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 287
قال: الملك عقيم يا سليمان، اخرج فحدث بما سمعت. [1]
التاسع و الأربعون الحيّة الّتي حرسته- (عليه السلام)- و أخاه الحسين- (عليه السلام)-
895/ 57- تاريخ البلاذري: قال: حدث محمّد بن يزيد المبرد النحوي في اسناد ذكره قال: انصرف النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى منزل فاطمة- (عليها السلام)- فرآها قائمة خلف بابها، فقال: ما بال حبيبتي هاهنا؟
فقالت: ابناك خرجا غدوة و قد خفي [2] عليّ خبرهما، فمضى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- يقفوا اثرهما [3] حتى صار إلى كهف جبل فوجدهما نائمين وحية مطوقة عند رءوسهما، فأخذ (النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-) [4] حجرا فاهوى إليها.
فقالت: السلام عليك يا رسول اللّه و اللّه ما أقمت [5] عند
[1] أمالي الصدوق: 353 ح 2، و عنه البحار: 37/ 88 ح 55 و عن بشارة المصطفى: 170 و مناقب الخوارزمي: 200- 208.
و رواه في مناقب ابن المغازلي: 143 ح 188 و روضة الواعظين: 120- 124 و فضائل شاذان ابن جبرئيل: 116- 121.
و أخرجه في البحار: 43/ 302 و العوالم: 16/ 60- 61 عن كشف الغمّة: 1/ 523- 524 مختصرا.
و يأتي في المعجزة: 90 من معاجز الإمام الحسين- (عليه السلام)-.