قال: بلى يا أمّ سلمة، و لكنها تحفة من الجنة أتاني بها جبرئيل- (عليه السلام)- أمرني أن آكل و أطعم عترتي يا أمّ سلمة، إن رحمنا أهل البيت موصلة بالرحمن منوطة بالعرش فمن وصلها وصله اللّه و من قطعها قطعه اللّه. [2]
الرابع و الأربعون إخباره بما يرسله معاوية من الجارية أنيس و معها السمّ
889/ 51- ثاقب المناقب: عن داود الرقي، عن أبي عبد اللّه عن آبائه- (عليهم السلام)- قال: إنّ الحسن بن علي- (عليه السلام)- قال لولده عبد اللّه: [يا بنيّ] [3] إذا كان في عامنا هذا يدفع إليّ هذا الطاغي جارية تسمّى انيس فتسمّني بسمّ قد جعله الطاغي تحت فصّ خاتمها.
قال له عبد اللّه: فلم لا تقتلها قبل ذلك؟
قال: يا بنيّ جف القلم و أبرم الأمر بعقد فاحلّ [4] لعقد اللّه [المبرم] [5].
فلمّا كان في العام القابل أهدى إليه جارية اسمها أنيس، فلمّا