responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 261

نفهمه‌ [1]، ثم نظر إليهما و أحدّ النظر، فرجع الشامي إلى نفسه و اطرق خجلا و وضع يده على وجهه، ثم ولى مسرعا و أقبلت امرأته [و قالت:] [2] إني صرت رجلا.

و ذهبا حينا من الزمان، ثم عادا إليه و قد ولد لهما مولود و تضرعا إلى الحسن- (عليه السلام)- تائبين و معتذرين مما [3] فرطا فيه و طلبا منه انقلابهما إلى حالهما الأول‌ [4]، فأجابهما إلى ذلك و رفع يديه و قال:

اللهمّ إن كانا صادقين في توبتهما فتب عليهما و حولهما إلى ما كانا عليه، فرجعا إلى ذلك [لا شك فيه و لا شبهة] [5]. [6]

الثامن و الثلاثون النبق و الخرنوب و السفرجل و الرمان الذي نزل‌

881/ 43- ثاقب المناقب: عن أبي الحسن عامر بن عبد اللّه عن أبيه، عن الصادق- (عليه السلام)- عن آبائه عن الحسين- (عليه السلام)- قال: دخلت مع الحسن- (عليه السلام)- على جدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و عنده جبرئيل- (عليه السلام)- في صورة دحية [الكلبي و كان دحية] [7] اذا قدم من الشام على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- حمل لي و لأخي خرنوبا و نبقا [و تينا] [8]


[1] في المصدر: لم يفهم.

[2] من المصدر.

[3] في نسخة «خ»: فيما.

[4] في المصدر: حالتهما الأولى.

[5] من المصدر.

[6] الثاقب في المناقب: 311 ح 1.

(7 و 8) من المصدر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست