نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 216
أبيك فأنكرها فحبس في بطني، فلمّا أقرّ بها و أذعن امرت فقذفته، و كذلك من أنكر ولايتكم أهل البيت يخلد في نار الجحيم.
فقال: يا عبد اللّه [1] اسمعت و شهدت؟ فقال له: نعم.
فقال: شدّوا أعينكم، فشددناها، فتكلّم (بكلام) [2] ثمّ قال حلّوها، فحللناها فإذا نحن على البساط في مجلسه [3]، فودعه عبد اللّه و انصرف.
فقلت (له) [4]: يا سيّدي لقد رأيت في يومي هذا عجبا و آمنت به، فترى [5] عبد اللّه بن عمر يؤمن بما آمنت به، فقال لي: أ لا تحب أن تعرف ذلك؟ فقلت: نعم، قال: فقم و اتّبعه و ماشه و اسمع ما يقول (لك) [6].
فتبعته (في الطريق) [7] و مشيت معه، فقال لي: إنك لو عرفت سحر [بني] [8] عبد المطلب لما كان هذا [بشيء] [9] في نفسك، هؤلاء قوم يتوارثون السحر كابرا عن كابر فعند ذلك علمت [10] ان الامام لا يقول الّا حقّا. [11]