responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 203

عليّ بنته أمّ كلثوم فأبى عليّ- (عليه السلام)- فقال للعبّاس: و اللّه لئن لم يزوّجني لأنتزعنّ منك السقاية و زمزم.

فأتى العبّاس عليّا و كلّمه فأبى عليه، فألحّ العبّاس، فلمّا رأى أمير المؤمنين- (عليه السلام)- مشقّة و كلام الرجل على العبّاس و أنّه سيفعل بالسقاية ما قال فأرسل أمير المؤمنين- (عليه السلام)- [إلى‌] [1] جنّية من أهل نجران يهوديّة، يقال لها سحيقة بنت حريرية [2]، فأمرها فتمثّلت في مثال أمّ كلثوم، و حجبت الأبصار عن أمّ كلثوم، و بعث بها إلى الرجل فلم تزل عنده حتّى انّه استراب بها يوما فقال: ما في الأرض أهل بيت أسحر من بني هاشم.

ثمّ أراد أن يظهر ذلك للنّاس فقتل و حوت الميراث و انصرفت إلى نجران و أظهر أمير المؤمنين- (عليه السلام)- أمّ كلثوم. [3]

السادس و الأربعون و خمسمائة علمه- (عليه السلام)- بالغائب‌

829- الراوندي: عن بكّار بن كردم، [قال:] [4] قال أبو عبد اللّه- (عليه السلام)-: إنّ جويرية بن مسهر العبدي خاصمه‌ [5] رجل في فرس انثى فادّعيا جميعا (في) [6] الفرس، فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: لواحد منكما البيّنة؟ فقالا: لا.


[1] من المصدر.

[2] في بعض نسخ المصدر: جويرية.

[3] الخرائج: 2/ 825 ح 39، و عنه البحار: 42/ 88 ح 16.

[4] من المصدر.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: خاصم.

[6] ليس في المصدر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست