نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 187
بنت نبيّه فيقتل و يطاف إلى الكوفة) [1] و بي و قد قتلت و جيء برأسي إلى الكوفة و أجيز الذي جاء به، ثم افترقا.
فقال أهل المجلس: (ما رأينا أعجب من أصحاب أبي تراب يقولون إنّ عليّا- (عليه السلام)- أعلمهم بالغيب، فلم يفترق المجلس حتّى أقبل رشيد الهجري يطلبهما، فسأل أهل المجلس) [2] عنهما، فقالوا:
قد افترقا و سمعناهما يقولان كذا و كذا.
قال رشيد لهم: رحم اللّه ميثما و حبيبا قد نسي أنّه يزاد في عطاء الذي يجيء برأسه مائة درهم ثمّ ولّى.
فقال أهل المجلس: هذا و اللّه أكذبهم، فما مرّت الأيّام حتّى رأى أصحاب [3] المجلس ميثما مصلوبا على باب عمرو بن حريث- لعنه اللّه-، و جيء برأس حبيب بن مظاهر من كربلاء و قد قتل مع الحسين بن علي- (عليهما السلام)- إلى عبيد اللّه بن زياد- لعنه اللّه- و زيد في عطاء الذي حمل رأس حبيب [4] مائة درهم كما ذكر، و روى كلّما قال أصحاب أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و أخبرهم به أمير المؤمنين- (عليه السلام)-. [5]
الحادي و الأربعون و خمسمائة إخباره- (عليه السلام)- بالنخلة التي يصلب عليها رشيد الهجري