نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 162
(من) [1] بعدي [2]، من أطاعه سعد، و من خالفه ضلّ و شقى.
قال المنافقون: لقد ضلّ محمّد في ابن عمّه عليّ و غوى [و حال] [3] و اللّه أفتنه فيه، و لا حبّبه [4] إليه إلّا قتل الشجعان و الأقران و الفرسان يوم بدر و غيرها من قريش و سائر العرب [و اليهود] [5]، و إنّ كلّما يأتينا به و يظهر في عليّ من هواه، و كلّ ذلك يبلغ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- حتّى اجتمع التسعة المفسدون في الأرض، في دار الأقرع بن حابس التميمي. و كان يسكنها في الوقت صهيب الرومي، و هم التسعة الذين إذا أعدّوا أمير المؤمنين- (عليه السلام)- معهم كان عدّتهم عشرة، و هم:
أبو بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير و سعد و سعيد و عبد الرحمن بن عوف الزهري و أبو عبيدة بن الجرّاح.
فقالوا: قد أكثر محمّد رسول اللّه في أمر عليّ- (عليه السلام)- حتّى لو أمكنه أن يقول لنا [6] اعبدوه (لقال) [7].
فقال سعد بن أبي وقّاص: ليت محمّدا أتاني [8] فيه بآية من السماء كما أتاه اللّه في نفسه [الآيات] [9] من شقّ القمر و غيره.