نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 159
فقال: ذكرتني و اللّه في أرقتك [1] فإن شئت أخبرتك [به] [2].
فقال: نعم يا أمير المؤمنين (علّمني) [3] بذلك، فقال له: ذكرت في ليلتك قول اللّه عزّ و جلّ: عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ[4] فأرقت و فكّرت [5] فيه، و تاللّه أنا عليّ و ما اختلف الملأ إلّا عليّ و الّا فيّ، و ما للّه نبأ هو أعظم منّي و أولى [6] [تمام] [7] الثلاثمائة اسم ما لم يكن التصريح به، لئلّا يكبر [8] على قوم لا يؤمنون بفضل اللّه عزّ ذكره على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و الأئمّة الراشدين- (صلوات الله عليهم)- أجمعين. [9]
الحادي و الثلاثون و خمسمائة صياح كهف أهل الكهف، و إقرار أهل الكهف له- (عليه السلام)-
813- عنه: بإسناده، عن جابر بن عبد اللّه، عن سلمان الفارسي- (رضي الله عنه)-، قال: دخل أبو بكر و عمر و عثمان على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فقالوا: يا رسول اللّه، ما بالك تفضّل عليّا علينا في كلّ حال و لا نرى