نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 157
الحرورية] [1] قال علي- (عليه السلام)-: التمسوا في قتلاهم رجلا مخدّجا، إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة. فطلبوه فلم يجدوه، و قام فأمر بهم فقلّب بعضهم على بعض، فإذا حبشيّ إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، عليه شعرات كسبال [2] السنّور، فكبّر و كبّر النّاس معه، و قال: هذا شيطان لو لا أن تتكلّموا لحدّثتكم بما أعدّ اللّه على لسان نبيّه [3] لمن قاتل هؤلاء. [4]
الثامن و العشرون و خمسمائة الخارجي الذي طعن فسقطت محاسنه و دعا فردّت
810- الراوندي: أنّه- (عليه السلام)- قال له خارجي: ما قسّمت بالعدل، فدعا عليه فسقطت محاسن الخارجي [5]، فبكى و تضرّع، و سأله أن يدعو اللّه حتّى يردّها، فدعا فصار كما كان [6]. [7]
و سبلة الرجل: الدائرة التي في وسط الشفّة العليا، و قيل: ما على الشارب من الشعر، و قيل مقدّم اللحية، و حكى اللحياني: إنّه لذو سبلات. و هو من الواحد الذي فرّق فجعل كل جزء منه سبلة، ثمّ جمع على هذا و ابن الأثير في النهاية و ابن منظور في لسان العرب: «عليه شعرات مثل سبالة السنّور».