responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 152

قال: فمن يقتله؟

قال: خالد بن الوليد.

فبعثا إلى خالد فأتاهما، فقالا: نريد أن نحملك على أمر عظيم، قال: احملاني على‌ [1] ما شئتما و لو قتل عليّ بن أبي طالب، قالا: فهو ذاك.

قال خالد: متى أقتله؟

قال أبو بكر: إذا حضر المسجد، فقم بجنبه في الصلاة فإذا أنا سلّمت، فقم عليه فاضرب عنقه، قال: نعم، فسمعت أسماء بنت عميس ذلك و كانت تحت أبي بكر، فقالت لجاريتها: اذهبي إلى منزل عليّ و فاطمة فاقرئيهما السلام و قولي لعلي: إنّ الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنّي لك من الناصحين‌ [2].

فجاءت الجارية إليهما فقالت [لعليّ- (عليه السلام)-: إنّ أسماء بنت عميس تقرأ عليكما السلام و تقول: إنّ الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنّي لك من الناصحين‌] [3] فقال عليّ- (عليه السلام)-: قولي لها إنّ اللّه يحيل بينهم و بين ما يريدون.

ثمّ قام و تهيّأ للصلاة و حضر المسجد، و صلّى عليّ‌ [4] خلف أبي بكر [و صلّى لنفسه‌] [5] و خالد بن الوليد إلى جنبه و معه السيف.

فلمّا جلس أبو بكر للتشهّد [6] ندم على ما قال و خاف الفتنة و شدّة


[1] في المصدر: «حملاني» بدل «احملاني على».

[2] مقتبس من سورة القصص: 20.

[3] من المصدر.

[4] في المصدر: «وقف» بدل «صلّى عليّ».

[5] من المصدر.

[6] في المصدر: في التشهّد.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست