responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 140

قال: صحيح يا قوم، و لكن سيقتل عطشانا بطفّ كربلاء حتّى ينفر فرسه و يحمحم، و يقول: الظليمة من أمّة قتلت ابن بنت نبيّها. [1]

التاسع عشر و خمسمائة إخباره- (عليه السلام)- بالنخلة التي يصلب عليها رشيد الهجري، و إخباره بما يفعل برشيد عند قتله‌

799- ابن الفارسي في روضة الواعظين: قال: روي أنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- خرج يوما إلى بستان البري‌ [2] موضع في ظهر الكوفة [3] و معه أصحابه، فجلس تحت نخلة ثمّ أمر [4] بنخلة فلقطت فانزل منها رطب، فوضع بين أيديهم [قالوا:] [5] فقال رشيد الهجري: يا أمير المؤمنين، ما أطيب هذا الرطب!.

فقال: يا رشيد، أما إنّك تصلب على جذعها.

فقال رشيد: فكنت أختلف إليها طرفي النهار أسقيها و مضى أمير المؤمنين- (عليه السلام)-.

قال رشيد: فجئتها يوما و قد قطع سعفها، قلت: اقترب أجلي، ثمّ جئت يوما، فجاء العريف، فقال: أجب الأمير، فأتيته، فلمّا دخلت القصر إذا بخشب ملقى.

ثمّ جئت يوما آخر، فإذا النصف الآخر قد جعل زرنوقا يستقى‌


[1] أورده في البحار: 44/ 266 ح 23، و البحراني- (رحمه الله)- في العوالم: 17/ 149 ح 10 عن بعض الكتب المعتبرة.

[2]، في البحار: البرنيّ.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: موضع في صحن الكوفة، و العبارة ليست في البحار.

[4] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: «مرّ».

[5] من المصدر و البحار.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست