responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 132

و حملهم حتى خالطهم، فلمّا دارهم دور الرحا المسرعة، و ثار العجاج فما كنت أرى إلّا رءوسا بادرة [1]، و أبدانا طافحة، و أيدي طائحة، و قد أقبل أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و سيفه يقطر دما و هو يقول: قاتلوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ‌ [2].

و روي أنّ من نجا منهم رجعوا إلى (عند) [3] معاوية فلا مهم على الفرار بعد أنّ أظهر التحسّر و الحزن على ما حلّ بتلك الكتيبة، فقال كلّ واحد منهم: كيف كنت رأيت عليّا و قد حمل عليّ، و كلّما التفتّ ورائي وجدته يقفو أثري.

فتعجب معاوية و قال لهم: ويلكم إنّ عليّا لواحد، كيف كان وراء جماعة متفرّقين؟! [4]

788- و من ذلك ما رواه الشيخ البرسي من كتاب الواحدة و هو تصنيف الحسن بن محمد بن جمهور و هو ثقة: عن المقداد بن الأسود الكندي، قال: كان أمير المؤمنين يوم الخندق عند ما قتل عمرو بن عبد ودّ العامري- لعنه اللّه- واقفا على الخندق يمسح الدم عن سيفه و يحيله في الهواء و القوم قد افترقوا سبع عشرة فرقة و هو في أعقابهم يحصدهم بسيفه. [5]


[1] في المصدر: نادرة.

[2] التوبة: 12.

[3] ليس في المصدر.

[4] عيون المعجزات: 48.

و قد تقدّم في ج 1/ 427 معجزة 175.

[5] لم نجده في مشارق أنوار اليقين الموجود عندنا. و قد تقدّم في ج 1/ 427 معجزة: 174 باختلاف.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست