نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 106
و النصرة لنا، و ذلك قوله عزّ و جلّ: وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ[1] يعني بمحمّد- (صلى اللّه عليه و آله)- وَ لَتَنْصُرُنَّهُ وصيّه، فقد آمنوا بمحمّد و لم ينصروا [2] وصيّه، و سينصرونه جميعا.
و إنّ اللّه أخذ ميثاقي مع ميثاق محمّد بالنصرة بعضنا لبعض، فقد نصرت محمّدا- (صلى اللّه عليه و آله)-، و جاهدت بين يديه و قتلت عدوّه و وفيت اللّه بما أخذ عليّ من الميثاق و العهد و النصرة لمحمّد- (صلى اللّه عليه و آله)-، و لم ينصرني أحد من أنبيائه و رسله، و [ذلك] [3] لمّا قبضهم اللّه، و سوف ينصرونني. [4]
الحادي عشر و خمسمائة حضوره عند احتضار المؤمن و الكافر
769- محمّد بن يعقوب: عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضّال، عن عليّ بن عقبة، عن أبيه، قال: قال لي أبو عبد اللّه- (عليه السلام)-: يا عقبة لا يقبل اللّه من العباد يوم القيامة إلّا هذا الأمر الذي أنتم عليه، و ما بين أحدكم و بين أن يرى ما تقرّ به عينه إلّا أن تبلغ نفسه إلى هذه، ثمّ أهوى بيده إلى الوريد ثمّ اتّكأ و كان معي المعلّى، فغمزني أن أسأله، فقلت: يا بن رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فإذا بلغت نفسه هذه أيّ
[4] لم نعثر على المصدر، و الحديث في تأويل الآيات: 1/ 116 ح 30، عنه البحار: 26/ 291 ح 51 و ج 15/ 9 ح 10، و أخرجه في البحار: 53/ 46 ح 20 و المؤلّف في تفسير البرهان: 1/ 294 ح 3 عن مختصر البصائر: 32.
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 106