responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 534

يكون من بعدك من يقوم عنك فيدفع ذلك إليّ أو إلى ولدي؟

قال: نعم،] [1] على أني‌ [2] لا أراك و لا تراني في دار الدنيا بعد يومي هذا، و سيجيبك قومك فإذا حضرتك الوفاة فليصر ولدك إلى وليّي من بعدي و وصيّي، و قد مضى أبوك و دعا قومه فأجابوه، و أمرك بالمصير إلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- أو [إلى‌] [3] وصيّه و ها أنا وصيّه، و منجز وعده، فقال الأعرابيّ: صدقت يا أبا الحسن!

ثمّ كتب له عليّ خرقة بيضاء و ناولها الحسن- (عليه السلام)- و قال: يا أبا محمد، سر بهذا الرجل إلى وادي العقيق، و سلّم على أهله، و اقذف الخرقة و انتظر ساعة حتى ترى ما يفعل، فإن دفع إليك شي‌ء فادفعه إلى الرجل، و مضيا بالكتاب.

قال ابن عبّاس: فسرت من حيث لم يرني (أحد) [4]، فلمّا أشرف الحسن [بن عليّ‌] [5] على الوادي نادي بأعلى صوته: السلام عليكم أيّها السكّان البررة الأتقياء، أنا ابن وصيّ رسول اللّه، أنا الحسن بن عليّ سبط رسول اللّه و رسوله‌ [6] إليكم، و قد قذف الخرقة في الوادي، فسمعت من [ذلك‌] [7] الوادي صوتا: لبّيك لبّيك يا سبط رسول اللّه و ابن البتول، و ابن سيّد الأوصياء، سمعنا و أطعنا، انتظر لندفع إليك.

فبينا أنا كذلك إذ ظهر غلام [- و لم أدر من أين ظهر- و بيده زمام ناقة حمراء، تتبعها ستّة، و لم يزل يخرج غلام‌] [8] بعد غلام في يد كلّ غلام قطار حتى‌


[1] من المصدر.

[2] في المصدر: أن.

[3] من المصدر.

[4] ليس في المصدر.

[5] من المصدر.

[6] في المصدر: و ابن وصيّه و رسوله.

[7] من المصدر.

[8] من المصدر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست