نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 51
عن الحسين بن يزيد [1]، عن محمد بن سنان [2]، عن المفضّل بن عمر [3]، عن ثابت ابن دينار، عن سعيد بن جبير [4]، قال: قال يزيد بن قعنب: كنت جالسا مع العبّاس ابن عبد المطّلب و فريق من عبد العزّى بإزاء بيت اللّه الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أمّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، و ساق الحديث بزيادة و نقصان. [5]
2- سلمان و المقداد بن الأسود الكندي و عمّار بن ياسر العنسي و أبو ذرّ الغفاري و حذيفة بن اليمان [6] و أبو الهيثم بن التيهان [7] و خزيمة بن ثابت [8] ذو الشهادتين و أبو الطفيل عامر بن واثلة [9]- (رضي الله عنهم اجمعين)- [أنّهم] [10] دخلوا على النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- فجلسوا بين يديه و الحزن ظاهر في وجوههم، فقالوا:
فديناك يا رسول اللّه بأموالنا و أولادنا و أنفسنا و بآبائنا و بالامّهات إنّا نسمع في أخيك علي بن أبي طالب ما يحزننا، أ تأذن لنا في الردّ عليهم؟
[1] الحسين بن يزيد بن محمد بن عبد الملك النوفلي، نوفل النخع، مولاهم كوفي، من أصحاب الرضا- (عليه السلام)-، سكن الريّ و مات بها. «رجال النجاشي».
[2] محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري الراوي عن الكاظم، و الرضا، و الجواد، و الهادي- (عليهم السلام)-، و توفّي بالكوفة سنة 220. «رجال النجاشي و معجم رجال الحديث».
[3] المفضّل بن عمر الجعفي، وثّقه المفيد في الإرشاد، و جعله من شيوخ أصحاب الصادق- (عليه السلام)-.
[4] سعيد بن جبير أبو محمد مولى بني والبة الكوفي، نزيل مكّة، تابعي، من أصحاب السجّاد- (عليه السلام)-، ولد سنة 45، و قتله الحجّاج سنة 95 بواسط. «معجم رجال الحديث».
[5] أمالي الصدوق: 114 ح 9، و عنه البحار: 35/ 8 ح 11، و عن العلل: 135 ح 3، و عن معاني الأخبار: 62 ح 10، و عن روضة الواعظين: 76، و عن كشف اليقين: 6، و عن كشف الحقّ: