responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 50

رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [سلّم عليه‌] [1] و ضحك في وجهه، و أشار إليه أن خذني [إليك‌] [2] و اسقني ممّا سقيتني بالأمس، قال: فأخذه رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، فقالت فاطمة: عرفه و ربّ الكعبة، قال: فلكلام فاطمة سمّي ذلك اليوم يوم عرفة يعني أنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- عرف رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-.

فلمّا كان اليوم الثالث و كان العاشر من ذي الحجّة أذن أبو طالب في الناس إذنا جامعا، و قال: هلمّوا إلى وليمة ابني عليّ، قال: و نحر ثلاثمائة من الإبل، و ألف رأس من البقر و الغنم، و اتّخذ وليمة عظيمة، و قال: معاشر الناس ألا من أراد من طعام عليّ ولدي فهلمّوا إلى أن طوفوا بالبيت سبعا [3]، و ادخلوا، و سلّموا على ولدي عليّ، فإنّ اللّه شرّفه، و لفعل أبي طالب شرّف يوم النحر. [4]

و رواه الشيخ محمد بن علي بن شهر اشوب في كتاب المناقب: قال:

في رواية شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن العبّاس بن عبد المطّلب و رواية الحسن بن محبوب، عن الصادق- (عليه السلام)- و الحديث مختصر، و ساق بعض الحديث. [5]

ابن بابويه في أماليه: قال: حدّثنا علي بن أحمد بن موسى الدقّاق‌ [6]- (رحمه الله)-، حدّثنا محمد بن جعفر الأسدي‌ [7]، قال: حدّثنا موسى بن عمران،


[1] من المصدر و البحار.

[2] من المصدر و البحار.

[3] في المصدر و البحار: فهلمّوا و طوفوا بالبيت سبعا، و في البحار: سبعا سبعا.

[4] أمالي الطوسي: ج 2/ 317 و عنه البحار: ج 35/ 35 ح 37 و أورده المؤلّف- (رحمه الله)- أيضا في كتابيه: تفسير البرهان: 3/ 107 ح 9، و حلية الأبرار: 1/ 226.

[5] المناقب: 2/ 174، عنه البحار: 35/ 17 ذح 14 و حلية الأبرار: 1/ 229.

[6] علي بن أحمد بن موسى الدقّاق: هو من مشايخ الصدوق، و هو ترضّى عنه.

[7] محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي أبو الحسين الكوفي، ساكن الريّ. يقال له محمد بن أبي عبد اللّه، كان ثقة، صحيح الحديث، توفّي سنة 312. «رجال النجاشي».

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست