و من ذلك إخباره بعمارة
بغداد و ملك بني العباس و ذكر أحوالهم و أخذ المغول الملك منهم رواه والدي رحمه
الله تعالى و كان ذلك سبب سلامة أهل الحلة و الكوفة و المشهدين الشريفين من القتل
لأنه لما وصل السلطان هولاكو إلى بغداد و قبل أن يفتحها هرب أكثر أهل الحلة إلى
البطائح إلا القليل فكان من جملة القليل والدي رحمه الله و السيد مجد الدين بن
طاوس و الفقيه ابن أبي العز فأجمع رأيهم على مكاتبة