responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 81

السلطان بأنهم مطيعون داخلون تحت الإيلية[1] و أنفذوا به شخصا أعجميا فأنفذ السلطان إليهم فرمانا مع شخصين أحدهما يقال له تكلم و الآخر يقال له علاء الدين و قال لهما إن كانت قلوبهم‌[2] كما وردت به كتبهم‌[3] فيحضرون‌[4] إلينا فجاء الأميران فخافوا لعدم معرفتهم بما ينتهي الحال إليه.

فقال والدي رحمه الله إن جئت وحدي كفى فقالا نعم فأصعد معهما فلما حضر بين يديه و كان ذلك قبل فتح بغداد و قبل قتل الخليفة قال له كيف أقدمتم على مكاتبتي و الحضور عندي قبل أن تعلموا ما ينتهي إليه أمري و أمر صاحبكم و كيف تأمنون أن صالحني و رحلت عنه‌[5] فقال له والدي إنما أقدمنا على ذلك لأنا

رُوِّينَا عَنْ إِمَامِنَا[6] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَالَ فِي بَعْضِ خُطَبِهِ‌: الزَّوْرَاءُ وَ مَا أَدْرَاكَ مَا الزَّوْرَاءُ أَرْضٌ ذَاتُ أَثْلٍ يَشْتَدُّ فِيهَا الْبُنْيَانُ وَ يَكْثُرُ فِيهَا السُّكَّانُ وَ يَكُونُ فِيهَا قهازم‌[7] [قَهَارِمُ‌] وَ خُزَّانٌ يَتَّخِذُهَا وُلْدُ الْعَبَّاسِ مَوْطِناً وَ لِزُخْرُفِهِمْ مَسْكَناً


[1]- أ: الأمنيّة.

[2]- م: قلوبكم.

[3]- م: كتبكم.

[4]- م: تحضرون.

[5]- ج: رحلت نقمته.

أ: دخلت بهيئته.

[6]- م و د: أمير المؤمنين.

[7]- كذا في النسخ. و الظاهر:« قهارم»، مأخوذة من« القهرمان». و هو أمين الملك و وكيله الخاصّ بتدبير دخله و خرجه، فارسية.

نام کتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست