responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 82

عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ‌ ذُكِرَتِ الْخِلَافَةُ أَوِ الْإِمَارَةُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ‌ص فَقَالَ: [إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ ضَعِيفاً فِي بَدَنِهِ قَوِيّاً فِي أَمْرِ اللَّهِ، وَ إِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ، تَجِدُوهُ قَوِيّاً فِي أَمْرِ اللَّهِ قَوِيّاً فِي بَدَنِهِ، وَ إِنْ تُؤَمِّرُوا] عَلِيّاً تَجِدُوهُ هَادِياً مَهْدِيّاً- يَسْلُكُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ.

100- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حَبِيبٍ‌ [1] قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ الرَّوَّاسِيُ‌ [2] قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ: عَنْ عَلِيٍّ(ع)عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ‌ إِنْ تَسْتَخْلِفُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ صُلْباً أَمِيناً، زَاهِداً فِي الدُّنْيَا رَاغِباً فِي الْآخِرَةِ، وَ إِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيّاً أَمِيناً- لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ إِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيّاً وَ لَا أَظُنُّهُمْ فَاعِلِينَ- يَسْلُكُ بِهِمُ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.


[1]. كذا في النسخة اليمنية و الكرمانية كليهما، و صححه بعض المعاصرين بِ «حُبَابٍ». وَ لْيُرَاجَعْ تَرْجَمَتُهُ فَإِنِّي حِينَ التَّصْحِيحِ النِّهَائِيِّ لَمْ يَتَيَسَّرْ لِي وَسَائِلُ الْمُرَاجَعَةِ.

[2]. قَالَ فِي تَرْجَمَتِهِ مِنْ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ: ج 8 ص 299: قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ: [إِنَّهُ‌] صَالِحُ الْحَدِيثِ صَدُوقٌ يَهِمُ كَثِيراً يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. قُلْتُ: يُحْتَجُّ بِهِ قَالَ: لَا. وَ قَالَ النَّسَائِيُّ:

ضَعِيفٌ. وَ الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْوَاهِيَاتِ، كَمَا فِي هَامِشِ مُسْنَدِ أَحْمَدَ: ج 2- 191.

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست