321- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدٍ [أَخْبَرَنَا] مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَانَ الْعُصْفُرِيُ [1] قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ [بْنُ مَخْلَدِ] بْنِ زَنْجَوَيْهِ قَالَ:
حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ:
عَنِ الْمُحْرِزِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ بَعَثَهُ النَّبِيُّ ص بِالْبَرَاءَةِ فَكُنْتُ أُنَادِي حَتَّى صَحِلَ صَوْتِي [2]
322- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ [3] قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ
[1]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «الْعُصَيْفِرِيُّ».
[2]. يُقَالُ: صَحِلَ صَوْتُ فُلَانٍ صَحَلًا- عَلَى زِنَةِ عَلِمَ وَ بَابُهَا-: بَحَّ وَ خَشُنَ فَهُوَ صَحِلٌ وَ أَصْحَلُ. 321- وَ رَوَاهُ أَيْضاً أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ فِي الْحَدِيثِ: (456) مِنْ كِتَابِ الْأَمْوَالِ ص 215 قَالَ:
وَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْمُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
كُنْتُ مُؤَذِّنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و سلم) بِ «بَرَاءَةَ» إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ- قَالَ: فَنَادَيْتُ حَتَّى صَحِلَ صَوْتِي. قَالَ: قُلْتُ: بِمَ نَادَيْتَهُمْ قَالَ: نَادَيْتُهُمْ أَنْ لَا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ، وَ [أَنْ] لَا يَحُجَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَ لَا يَطُوفَنَّ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَ [أَنَ] مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَهْدٌ فَأَجَلُهُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ، فَإِذَا مَضَتِ الْأَرْبَعَةُ الْأَشْهُرِ فَ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ.
وَ رَوَاهُ عَنْهُ الْبَلاذِرِيُّ فِي الْحَدِيثِ (163) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ كِتَابِ أَنْسَابِ الْأَشْرَافِ:
ج 2 ص 154، ط 1.
[3]. كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، فِي جَمِيعِ مَوَارِدِ الرِّوَايَةِ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ هَاهُنَا: «أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ ...».
وَ انْظُرْ فِهْرِسَ أَعْلَامِ مَشَايِخِ الْمُصَنَّفِ، وَ مَا تَقَدَّمَ مِنَّا فِي تَعْلِيقِ الْحَدِيثِ (6) ص 18.