نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 373
[ ضبط الغريب ]
قوله : طحن الرحى
ببقالها. البقال : خرقة أو جلدة تلقى تحت الرحى إذا كانت تطحن.
قوله : هرجا هرجا
: القتال ، والاختلاط فيه.
وكذلك لم يقم
المهدي حتى اشتد البلاء وظهرت الحمية من بني العباس ومن بني أميّة ، وسبيت الذرية
ـ ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ عند مقتل الحسين عليهالسلام ، وطحنت الفتنة طحن الرحى ببقالها ، وحتى لم يبق من
المؤمنين إلا نافع لأعداء الله لما ينالون منهم ، أو غير ضارّ لهم. فعند ذلك قام
ابن خير هذه الامة وهو المهدي ابن علي الوصي [١] وابن خير البرية
لانه ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله . فقتل من أعداء الله أيام مدته من وصلت إليه يده.
ويقتل كذلك من
ولده منهم من بقي حتى يجعل الله في قلبه الرحمة ، فيرفع السيف عنهم كما قال علي عليهالسلام ، ولم يقل عليهالسلام من ذلك إلا ما
أخبره به رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأطلعه على ما يكون من مثل ذلك وغيره ، وذلك من شواهده
وبراهينه عليهالسلام.
[ سيرة المهدي ]
[١٢٤٣] وعن جعفر
بن محمد عليهالسلام ، أنه قال : لو قام قائمنا ما أقام الناس على الطلاق إلا بالسيف ، ولو قد كان
ذلك لم يكن إلا بسيرة علي بن أبي طالب عليهالسلام.
وكذلك كان الأمر
لما قام المهدي ، أقام الناس على طلاق العدة [٢]
[١] أقول كما ذكرت
في ج ١٤ : إن هذه كلها تدل وتشير على بقية الله الاعظم المهدي ابن الحسن العسكري
عجل الله فرجه وليس كما تصوره المؤلف.
[٢] وهو أن يطلق على
الشرائط ثم يرجع في العدة ويطأ.
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 373