responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 3  صفحه : 127

يعني على ظاهر الأمر أن السلطان أو من أقامه للصلاة بالناس ، إذا حضر الجنازة كان أحق بالصلاة عليها من وليها.

فصلّى عليه سعيد بن العاص ، فلما انصرف قام عبد الله بن جعفر الى الحسين عليه‌السلام ، فقال له : عزمت عليك لما امتثلت وصية أخيك ولم تخالفه ، وتلقح شرا.

ووقف الى جمع بني أميّة ، فقال : قد علمتم الحسين بن علي عليه‌السلام ، وإنه لا يقرّ على الضيم ، وقد أوصاه أخوه أن يدفنه بالبقيع [١] ، فلا تلجئوه الى أن يلقح شرا بوقوفكم ، فانصرفوا.

وتقدم عبد الله بن جعفر [٢] فأخذ بمقدم السرير ولم يزل بالحسين عليه‌السلام حتى أجابوا. ومضى نحو البقيع ، فدفنه الى جنب فاطمة عليها‌السلام ، كما اوصي بذلك ، وانصرفوا. وسبق الخبر الى معاوية بموت الحسن عليه‌السلام في الوقت الذي مات فيه قبل أن يدفن ، وإنه أوصى أن يدفن مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فأظهر لموته سرورا. وقال : إن صدق ظني بمروان فبمنعه من دفنه مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وجعل يقول : إيها مروان.

فلما دفن أرسلوا رسولا إليه ثانيا بالخبر ، ففرح لذلك ، وأثنى على مروان خيرا.

[ بنت الأشعث قاتلة وخائنة ]

[١٠٦٧] يحيى ، باسناده ، عن مغيرة ، أنه ذكر وفاة الحسن عليه‌السلام فقال :


[١] بقيع الغرقد وهو مقبرة أهل المدينة. ( عمدة الاخبار ص ٢٧٦ ).

[٢] ولد في الحبشة ابن أخي أمير المؤمنين عليه‌السلام ، جاء مع أبيه الى المدينة ، لقب ببحر الجود لكرمه ، كان مع علي يوم صفين ، وهو زوج عقيلة بني هاشم زينب الكبرى ، توفي بالمدينة ٨٠ ه‌.

نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 3  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست